القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار

مبادرة بين شركة أبل وشركة جوجل لتتبع فايروس كورونا وتحذيرك عبر تقنية *البلوتوث*

مبادرة بين شركة أبل وشركة جوجل
 لتتبع فايروس كورونا وتحذيرك
عبر تقنية *البلوتوث*


قالت شركتا آبل وجوجل يوم الجمعة الماضيه 12 ابريل: إنهما ستعملان معًا على إنشاء تقنية جديدة لتتبع جهات الاتصال بغية إبطاء انتشار الفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19) COVID-19،
 وذلك من خلال السماح للمستخدمين باختيار نظام يُفهرس الهواتف الأخرى التي كانوا قريبين منها.
أوضحت الشركتان الأمريكيتان – اللتان تهيمنان على سوق الهواتف الذكية بنظامي أندرويد وآي أوإس – أنهما ستعملان معًا على التقنية التي ستسمح للأجهزة المحمولة بتبادل المعلومات عبر تقنية البلوتوث؛ لتنبيه الأشخاص عندما يكونون على مقربة من شخص ثبتت إصابته بفيروس (كوفيد-19).
إذا كان لديك هاتف بدون Bluetooth LE، بالطبع فلن تعمل أي من هذه التطبيقات، لكن نظام iOS يضمن الدعم لمستخدميه منذ عام 2011، وأضاف نظام أندرويد الأساسي الدعم في عام 2012، لذلك ما لم يكن لديك هاتف قديم جدًا، فأنت على الأرجح بخير.


وقالت جوجل وآبل: إن التقنية ستتوفر في منتصف شهر مايو بوصفها أدوات برمجية متاحة لتطبيقات تتبع الاتصال التي توفرها سلطات الصحة العامة. ومع ذلك، تخطط الشركتان أيضًا لدمج تقنية التتبع مباشرةً في نظامي أندرويد وآي أوإس في الأشهر المقبلة،
 حتى لا يضطر المستخدمون إلى تنزيل أي تطبيقات تحذرهم عند الاقتراب من المصابين بالفيروس.
لاكن هذا يثير بعض الأسئلة، لا نعرف الكثير عنها في هذه اللحظة ، 
على سبيل المثال: هل يتلقى المستخدم إشعارًا منبثقًا غامضًا، أو شيء به المزيد من التفاصيل؟
 لسنا متأكدين أيضًا من الكيفية التي قد يؤدي بها النظام المجزأ لأندرويد إلى تعقيد الإصدار، لكن يمكن أن تدفع جوجل بشكل معقول تحديثًا سريعًا من خلال متجر جوجل بلاي بدلاً من انتظار أن تطلقه الشركات المصنعة للهواتف العاملة بنظام أندرويد، ولكنها ستظل تتعامل مع اختلافات كبيرة في قدرات الأجهزة، لا نعلم أيضًا ما إذا كانت التطبيقات الحكومية الفردية قد تطلب أذونات أكثر اجتياحًا مثل تتبع الموقع، حتى إذا لم تستخدمه آبل و جوجل
مع ذلك مازلنا ننتظر الكثير من التفاصيل حول كيفية عمل ذلك.

وأوضحت الشركتان أن التقنية لن تتعقب موقع أو هوية المستخدمين، ولكن بدلًا من ذلك ستلتقط البيانات فقط عندما تكون هواتف المستخدمين قريبة من بعضها البعض، مع اقتصار عملية فك تشفير البيانات على هاتف المستخدم بدلًا من خوادم الشركتين.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه الحكومات في جميع أنحاء العالم جاهدةً لتطوير أو تقييم البرامج التي تهدف إلى تحسين عملية تتبع الاتصال التي تتطلب عمالة كثيفة عادةً، إذ يذهب مسؤولو الصحة إلى جهات الاتصال الأخيرة لشخص مصاب بالفيروس، ويطلبون منهم التزام الحجر الصحي الذاتي، أو إجراء اختبار.
وقال العديد من خبراء تقنية الصحة: إن تعاون آبل وجوجل سيكون تعزيزًا هائلًا لجهودهم، في وقت تواجه فيه تطبيقات تعقب جهات الاتصال، التي أطلقها معهد ماساتشوستس للتقنية وآخرون، صعوبة في العمل عبر أنظمة التشغيل المتنافسة.

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات